للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عبيد (١): «وكذا رأيتها في الذي يقال له الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه (٢)».

ثم قال تعالى: فبأىّ ءالاء ربّكما تكذّبان (٣) إلى قوله: وربّ المغربين رأس الخمس الثاني (٤)، وكتبوا في بعض المصاحف: فبأى ءالاء ربّكما تكذّبان بألف ثابتة (٥) بين الياء والنون، جميع ما في هذه السورة منها، وجملتها أحد (٦) وثلاثون موضعا، وفي بعضها: تكذّبن بغير ألف، وكلاهما حسن، وقد تقدم الكلام على ذلك (٧).

وكتبوا: من صلصل بغير ألف قبل اللام، وقد ذكر (٨)، وكذا (٩): الانس مذكور (١٠)، مع سائر ذلك فيما سلف.


(١) تقدمت ترجمته ص ٤٤٩.
(٢) ذكر نصه أبو عمرو الداني في المقنع ١٠٩.
(٣) الآية ١١ الرحمن.
(٤) رأس الآية ١٥ الرحمن.
(٥) سقطت من ب، ج، ق، هـ.
(٦) في ج، ق: «إحدى».
(٧) عند قوله: وما يعلمان في الآية ١٠١ البقرة واختار الإثبات، وعند قوله: فلهما الثلثان في الآية ١٧٥ النساء، اختار الإثبات وقال: «وكذلك ألف التثنية أين ما وقعت» فأبو داود نقل الخلاف في ألف التثنية مطلقا، واختار الإثبات، وأبو عمرو الداني نقل الخلاف في ألف:
تكذبان والحذف فيما عداها، وجرى العمل عند أهل المغرب بالحذف، وإثبات: تكذبان وعند أهل المشرق بالإثبات في الجميع.
انظر: المقنع ١٧، ٩٨ التبيان ٧٩، دليل الحيران ٩٠ سمير الطالبين ٣٧ شرح الرائية للكردي ٢٥.
(٨) تقدم عند قوله: من صلصل في الآية ٢٦ الحجر.
(٩) في ج، ق: «وكذلك».
(١٠) عند قوله: وخلق الإنسن ضعيفا في الآية ٢٨ النساء. وسقطت من: ق، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>