للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكبرى رأس العشرين آية، وقد ذكر (١) أن رءوس الآي كلها بالياء [مكان الألف (٢)،] وبالواد بالدال (٣)، وفاريه بالياء، [مكان الألف (٤)].

ثم قال تعالى: فكذّب وعصى (٥)

إلى قوله: والاولى، رأس الخمس الثالث (٦)، وهجاؤه مذكور.

ثم قال تعالى: إنّ فى ذلك لعبرة لمن يّخشى (٧) إلى قوله: دحيها رأس الثلاثين آية، ورءوس (٨) الآي كلها (٩) بالياء على الأصل، والإمالة دون اللفظ [: بنيها، وفسوّيها (١٠)، وضحيها، ودحيها (١١) بالياء مكان


(١) في هـ: «مذكور فيما سلف».
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) من غير ياء بعدها باتفاق المصاحف، ووقف يعقوب بالياء، ولم يذكره ابن الأنباري مع نظائره، واستدركه عليه أبو عمرو الداني.
انظر: المقنع ٣٣، إيضاح الوقف والابتداء ١/ ٢٤٧ إتحاف ٢/ ٥٨٦.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وقد ذكر».
(٥) الآية ٢١ النازعات.
(٦) رأس الآية ٢٥ النازعات.
(٧) الآية ٢٦ والنازعات.
(٨) في هـ: «مذكور أن رءوس» وفي ق: «رأس».
(٩) سقطت من: هـ.
(١٠) بالياء في الموضعين على الأصل والإمالة دون اللفظ.
(١١) رسمتا بالياء في الكلمتين معا وأصلهما الواو، موافقة لرءوس الآي ما قبلها، وما بعدها، لتأتى على نسق واحد للتشاكل، والتجانس، ولهذا أميلت أيضا، وهما من الحروف التي استثناها أبو عمرو الداني من ذوات الواو، وتقدم عند قوله: وإذا خلا في الآية ٧٥ البقرة.
انظر: المقنع ص ٦٦ تنبيه العطشان ١٤٢، التبيان ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>