كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الخامس - سورة التكوير مكية، وهى تسع وعشرون آية - ج: 5 - ص: 1273

و «الموزة (١)» وقد وقفنا لحمزة كذلك (٢)، وسائر الهجاء مذكور فيما سلف (٣).

ثم قال تعالى: وإذا السّمآء كشطت (٤) إلى قوله: بالخنّس رأس الخمس الثاني (٥)، وهجاؤه مذكور (٦).

ثم قال تعالى: الجوار الكنّس (٧) إلى قوله: مكين رأس العشرين آية، وكتبوا في جميع المصاحف: الجوار بالراء (٨)، وقد ذكر في

---

الحسن الرجراجي فقال: الواو الأولى ساكنة سكون حي، والثانية ساكنة سكون الميت، والساكن سكون الحي أقوى من الساكن سكون الميت، وهو قريب من المتحرك، فيعطى له حكمه، وهو الذي به العمل.
انظر: المحكم ١٧١، المقنع ١٣٨ أصول الضبط ١٦٧ كشف الغمام ١٤٣ التبيان ١٣٧ تنبيه العطشان ١٠٩.
(١) وهي قراءة الأعمش والمطوعي، وهي قراءة شاذة لم يذكرها ابن جني في المحتسب وذكرها أبو عمرو الداني، وأبو حيان، وأحمد البناء. انظر: المحكم ١٧١، البحر ٨/ ٤٣٣ إتحاف ٢/ ٥٩١.
(٢) وهو موافق للرسم، ورواه منصوصا عن حمزة أبو أيوب الضبي، واختاره ابن مجاهد، وذكره الداني، وقال: «هو من التخفيف الشاذ الذي لا يصار إليه، إلا بالسماع».
وضعّفه الحافظ ابن الجزري لما فيه من الإخلال بحذف حرفين.
ولحمزة وقفا وجهان: «النقل، والإدغام، لكنه يضعف للثقل، أما وجه الحذف، ووجه بين بين فضعيفان كما في الإتحاف.
انظر: النشر ١/ ٤٨١ إتحاف ٢/ ٥٩١، المهذب ٢/ ٣٢٤، البدور ٣٣٦.
(٣) سقطت من: ج، وفي ق: «كله».
(٤) الآية ١١ التكوير.
(٥) رأس الآية ١٥ التكوير.
(٦) في ق: «مذكور كله».
(٧) الآية ١٦ التكوير.
(٨) على هامش ج: «يعني من غير ياء بعدها، وكذا قال في الشورى والرحمن فانظرهما» وهو كذلك.