للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحياتى بحذف الألف، بين الياء، والتاء (١)، وغير (٢) ذلك من الهجاء مذكور (٣)].

ثم قال تعالى: ارجعى إلى ربّك راضية (٤) إلى آخر السورة (٥)، [وفيه من الهجاء (٦) عبدى كتبوه بحذف الألف، بين الباء، والدال (٧)، على الاختصار (٨)].

...


(١) لم ترسم بالواو بإجماع المصاحف، لأنها مضافة إلى ضمير، وحينئذ، اختلفت المصاحف، في إثبات الألف، وحذفها، واقتصر المؤلف هنا على أحد وجهيه اختيارا منه للحذف، وجرى العمل بالإثبات اتباعا لأكثر المصاحف، وهو المشهور، وتقدم عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ٢ وقوله:
قل إن صلاتي في الآية ١٦٤ الأنعام، وقوله: وهم على صلاتهم في الآية ٩٣ الأنعام.
(٢) في ج، ق: «وغيره مذكور» وما بينهما ساقط.
(٣) بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه الكلام على: جىء التي تقدمت قبل.
(٤) من الآية ٣١ والفجر.
(٥) وهو قوله عز وجل: فادخلي في عبدي وادخلي جنتي الآية ٣٢.
(٦) سقطت من: ج.
(٧) وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو الداني عن قالون عن نافع بحذف الألف، وذكره أيضا برسم الياء في كل المصاحف، فاتفق الشيخان هنا، واختلفا في قوله تعالى: بكاف عبده في الآية ٣٥ الزمر، وتقدم عند قوله: لعبدته في الآية ٦٥ مريم.
انظر: المقنع ص ١٤. ٤٥.
وفي ب: تقديم وتأخير، وسقط من ج: «بين الباء، والدال».
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>