للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحرف: «لا، ي، ل، ف» وقرأ ابن عامر، وحده لإيلف بغير ياء بعد الهمزة، انفرد بذلك (١).

وفي ضبط هذه الكلمة على قراءته (٢)، وجوه منها:

أن تقع الهمزة تحت الألف المظفرة باللام (٣)، ويجعل على الياء دارة، بالحمراء [علامة لزيادتها (٤)].

[ومنها: أن تقع الهمزة تحت الياء، ويجعل على الألف دارة بالحمراء (٥)] والأول أحسن.

ومنها: أن تجعل الهمزة تحت الألف، وحركتها تحت الياء (٦).

ومنها: أن تسقط الحركة من تحت الياء، وتكون الياء الحركة نفسها (٧).

وقرأ سائر القراء بياء بعد الهمزة، ولا خلاف بين القراء (٨) في إثبات الألف


(١) وقرأه أبو جعفر من العشرة بحذف الهمزة، وياء ساكنة.
انظر: النشر ٢/ ٤٠٣ إتحاف ٢/ ٦٣١ التيسير ٢٢٥ البدور ٣٤٦.
(٢) في ج: «قراءة».
(٣) في ج: «بالألف» وهو تصحيف.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق، وما أثبت من: هـ.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. وهو أحد الوجوه التي مرت في قوله: وملائه في الآية ١٠٢ الأعراف وغيرها.
(٦) وتكون الياء صورة لحركة الهمزة وهو أحد الوجوه التي مرت في قوله: نبإى.
(٧) وقد كان هذا في الخط القديم يعربون بالحروف، وكانوا يصورون الحركات حروفا فقال أبو عمرو:
«وذلك أن العرب لم تكن أصحاب شكل ونقط، فكانت تصور الحركات حروفا لأن الإعراب قد يكون بها كما يكون بهن، فتصور الفتحة ألفا، والكسرة ياء، والضمة واوا، فتدل هذه الأحرف الثلاثة على ما تدل عليه الحركات الثلاث من الفتح والكسر والضم». انظر: المحكم ص ١٧٧.
(٨) يقصد في القراءة وأجمع كتاب المصاحف على حذف الألف كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>