للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأبي عمرو أن يكتب الياء من: نجزي كلّ كفور (١) معرقة إلى أمام، ولمن ضبطه لسائر القراء كتبها مردودة».

وقال عند قوله تعالى: ماذا ترى (٢): «قرأ الأخوان: ترى بضم التاء وكسر الراء كسرة محضة، يجعلانه فعلا رباعيا، واختياري على قراءتهما أن تكتب الياء مردودة إلى خلف لمن ضبط لهما أو لأحدهما».

واقتصر على العقص في قوله تعالى: ادخلي الصّرح (٣) لإجماع القراء على قراءته بكسر اللام ولسكون الياء. ثم أطلق للناسخ أن يختار ما يشاء، فقال: «ومن لم يراع ذلك في هذه الحروف وشبهها فهو في سعة إن شاء الله».

وإذا مرّ المؤلف رحمه الله على الحروف الموصولة والمفصولة ذكرها عند أول موضع ترد فيه، ويضم لها جميع نظائرها من باقي السور، وإذا كان فيها اختلاف ذكره. ثم إذا مرّ على هذه الحروف في موضعها من السورة ذكرها واقتصر على الوجه المختار عنده إذا كان فيها خلاف. فذكر المقطوع والموصول في قوله: أين ما عند قوله تعالى: فأينما تولّوا (٤).

وفي قوله: كل ما عند قوله تعالى: كلّ ما ردّوا إلى الفتنة (٥).


(١) من الآية ٣٦ فاطر.
(٢) من الآية ١٠٢ الصافات.
(٣) من الآية ٤٥ النمل.
(٤) من الآية ١١٤ البقرة.
(٥) من الآية ٩٠ النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>