للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قوله تعالى: إنما عند قوله تعالى: إنّ ما توعدون (١)، وذكر المقطوع والموصول من أن لا عند قوله تعالى: حقيق علىّ أن لّا أقول (٢).

وإذا مرّ على ما يرسم بالتاء المفتوحة ذكره في أول موضع يرد فيه، ويحصره بعدد، ويضم إليه جميع ما يماثله من باقي السور، ويعيد ذكره في موقعه من السورة، وستلاحظ ذلك عند قوله تعالى: أولئك يرجون رحمت الله (٣)، والله أعلم.


(١) من الآية ١٣٥ الأنعام.
(٢) من الآية ١٠٤ الأعراف.
(٣) من الآية ٢١٦ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>