للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبحان (١) بإثبات ألفه في سائر القرآن، وقال «كما قدمناه» ولم يتقدم له ذكر.

بعض الحروف لم يتضح فيها مذهب المؤلف، مثل قوله: صلاتي وحياتي المضافة إلى الضمير ذكر الخلاف في صدر البقرة دون ترجيح عند قوله: ويقيمون الصّلوة (٢) فقال: إذا أضيفت إلى الضمير، اختلفت المصاحف في إثبات ألف مكان الواو وفي حذفها، ولم يذكر ترجيحا.

وكذلك حين ذكر تلك الكلمات في مواضعها من السور، واقتصر في بعضها كقوله تعالى: في حياتكم الدّنيا (٣)، وقوله: قدّمت لحياتي (٤)، وقوله: عن صلاتهم (٥) على الحذف فتارة يطلق فيها الخلاف بدون ترجيح، وتارة يقتصر على الحذف، ولعل اقتصاره عليه يعد ترجيحا منه، إلا أن المؤلف لم يصرح بمذهبه فيها.

وكذا لم يظهر مذهب المؤلف في قوله: بئايتنا فقال: «كتب في بعض المصاحف بياءين على الأصل قبل الاعتلال من غير ألف، وفي بعضها بياء واحدة» وكذا حين ذكرها في مواضعها من السور، واقتصر في بعضها كقوله تعالى: بئايت في الأنفال (٦) على الياءين ولم يتضح فيها مذهبه.


(١) من الآية ١٠٠ الإسراء.
(٢) من الآية ٢ البقرة.
(٣) من الآية ١٩ الأحقاف.
(٤) من الآية ٢٧ الفجر.
(٥) من الآية ٥ الماعون.
(٦) من الآية ٥٥ الأنفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>