قال الترمذي: «والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وإسحاق، لا يرون أن يجهر بها، وقالوا: يقولها في نفسه». هذا غيض من فيض، ولبسط الموضوع والنظر فيه استدلالا وتعقيبا ينظر: سنن الترمذي ١/ ١٥٤، سنن الدارقطني ١/ ٣٠٢، الأم للشافعي ١/ ٩٣، ابن ماجة ١/ ٢٦٧، صحيح مسلم ٤/ ١١٠، تنوير الحوالك ١/ ١٠٢، الاستذكار ٢/ ١٦٣، المغني ٢/ ٢١٥، الفتاوى ٢٢/ ٤٠٥، نصب الراية ١/ ٣٢٣، الإنصاف للمرداوي ٢/ ٤٨، المجموع ٣/ ٢٧٤، الفتح الرباني ٣/ ١٩٠، المنتقى للباجي ١/ ١٥٠، المدونة ١/ ٦٤. (١) في ب: «وأهل مصر» وهو تصحيف ظاهر. (٢) في ب: «ولكن» وهو تصحيف. (٣) سقطت من: ب. (٤) سقطت من: ب، وما قبلها فيها تصحيف. (٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق. وقد جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية له: «لا يعلم ختم السورة»، وفي رواية: «لا يعلمون انقضاء السورة»، وفي أخرى: «كان إذا جاء جبريل فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة». أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان والحاكم، وهو من أدلة الأحناف على أنها آية مستقلة من القرآن. انظر: المنهل شرح سنن أبي داود للسبكي ٥/ ٢٠٨، المستدرك ١/ ٢٣١، فتح الباري ٩/ ٤٢. (٦) في ب: «وأنها غير». (٧) وقع فيها تصحيف في: ب. (٨) في ب: «بأجمعون للقراء» وهو تصحيف.