للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفقهاء العالمين (١) بكتاب الله وسنة نبيه محمد (٢) صلى الله عليه وسلم [النصف الآخر من الآية (٣)] إذ أول (٤) [الآية هناك بإجماع من أهل العلم (٥)]: إنّه من سليمن وإنّه بسم الله الرّحمن الرّحيم فصارت الآية هناك بإجماع (٦) [ثمان كلم، أربع منها في التسمية وأربع قبلها، وهي: انّه من سليمن وإنّه (٧)] وبعيد (٨) أن تكون في النمل نصف آية (٩) بإجماع، وتكون (١٠) في أول (١١): الحمد آية كاملة بغير إجماع، واللفظ (١٢) فيهما واحد (١٣) من غير زيادة (١٤)، مع


(١) في حاشية هـ «العاملين» وفي ب «العارفين».
(٢) سقطت من: ب.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٤) في ب: «إذ أولها».
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٦) بعدها في ب: «من أهل العلم».
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، وبعدها في ق: «بسم الله الرحمن الرحيم».
(٨) في هـ: «بعيد» وفي ق: «وبعد».
(٩) سقطت من: ق.
(١٠) في ق: «تكون».
(١١) سقطت من: ج، ق.
(١٢) في ق: «فاللفظ».
(١٣) في ب: «حد».
(١٤) استدلال المؤلف لا يسلم له، فكونها ليست آية تامة في سورة النمل لا يمنع أن تكون آية في غيرها، لوجود ذلك فى القرآن كقوله تعالى: الرحمن الرحيم هو آية تامة في سورة الفاتحة، وليست بآية تامة من قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم عند الجميع، كذلك قوله تعالى: الحمد لله رب العلمين هو آية تامة في الفاتحة، وهي بعض آية في قوله تعالى: وءاخر دعواهم أن الحمد لله رب العلمين من الآية ١٠ يونس. وقد رد الألوسي على من قال بقول المؤلف، فقال: «قياس باطل لوجود المقتضي للجزئية هناك، وانتفائه هنا».
انظر: روح المعاني ١/ ٤٦، أحكام القرآن للجصاص ١/ ١٢، مفاتيح الغيب ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>