كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثانى - سورة البقرة مدنية وهي خمس وثمانون ومائتا آية. - ج: 2 - ص: 67

فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الياء فيه ياء (١) أخرى، نحو: الدّنيا (٢) والعليا (٣) والرّءيا (٤) والحوايا (٥) وفأحيابه (٦) ونموت ونحيا (٧) وأحياهم (٨) ومّحياهم (٩) ومحياى (١٠) وهداى (١١) ومثواى (١٢) ويبشرى في يوسف (١٣)، وما كان مثله كراهية اجتماع ياءين في الصورة (١٤).

واختلفت (١٥) المصاحف في هذه الحروف الستة الأخيرة (١٦)، ففي بعضها بألف كما

---

(١) سقطت من: ب.
(٢) من الآية ٨٥ البقرة، وهي ألف تأنيث على وزن: «فعلى» وقعت في خمسة عشر ومائة موضع.
(٣) من الآية ٤٠ التوبة لا غير.
(٤) ستأتي في الآية ٥ يوسف وهي من الآية ٦٠ الإسراء.
(٥) سيأتي في الآية ١٤٧ الأنعام.
(٦) ستأتي في الآية ١٦٣ البقرة وقعت في ستة مواضع.
(٧) في الآية ٢٣ الجاثية.
(٨) ستأتي في الآية ٢٤١ البقرة، وقبلها في هـ: «أحياكم» وهو كذلك.
(٩) ستأتي في الآية ٢٠ الجاثية، وفي ب مكرر.
(١٠) ستأتي في الآية ١٦٤ الأنعام.
(١١) ستأتي في الآية ٣٧ البقرة.
(١٢) ستأتي في الآية ٢٣ يوسف.
(١٣) ستأتي في الآية ١٩ يوسف.
(١٤) ذكر هذا التعليل أبو عمرو الداني، ورواه بسنده عن الكسائي قال: إنما كتبوها بالألف للياء التي في الحرف، فكرهوا أن يجمعوا بين ياءين».
انظر: المقنع ٦٤.
(١٥) في ب: «واختلف».
(١٦) ابتداء من قوله: «وأحياهم» وما بعدها.
في: ب الآخرة، وفي هـ: «السبعة الأخيرة».