للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسمت (١)، وفي بعضها بغير ألف (٢): أحياهم (٣) ومّحياهم ومحياى وهداى ويبشرى ومثواى (٤)، وكذا: سفياها في والشمس (٥)، وكلاهما حسن، والحذف أختار، ولا أمنع من الإثبات لمجيء ذلك كذلك (٦).

وأما قول (٧) الله عز وجل [: يحيى إذا كان اسما نحو (٨)]:

ييحيى خذ الكتب بقوّة (٩) وبغلم إسمه يحيى (١٠) وشبهه من لفظه، وقوله في الأنفال: ويحيى من حيى عن بيّنة (١١) وفي «طه» و «سبح»: ولا يحيى (١٢) فإن ذلك كله مرسوم (١٣) بالياء على الإمالة (١٤).


(١) سقطت من: ب.
(٢) سيأتي بيان ذلك في مواضعها من السور، وبيان ما به العمل.
(٣) في هـ: «أحياكم» و «أحياهم».
(٤) تقديم وتأخير في ب، ج، هـ.
(٥) سيأتي في موضعه في الآية ١٣، وهي ساقطة من: ب.
(٦) إلا أن اختياره في قوله: «هدى» في موضعها في الآية ٣٧ يخالف ما ذكره هنا فاختار هنا الحذف، واختار هناك الإثبات، كما سيأتي بيان ذلك عند كل كلمة في موضعها.
(٧) في ب: «قوله عز وجل».
(٨) ما بين القوسين المعقوفين تقديم وتأخير في ب مذكور بعد قوله: «وشبهه».
(٩) من الآية ١١ مريم.
(١٠) من الآية ٦ مريم.
(١١) سيأتي في الآية ٤٣ الأنفال، وسيذكره عند قوله: «إن وليي الله» في الآية ١٩٦ الأعراف.
(١٢) من الآية ٧٣ طه. ومن الآية ١٣ الأعلى.
(١٣) تقديم وتأخير في ب، ج، هـ.
(١٤) باتفاق الشيخين، سواء كان اسما أو فعلا كما يلاحظ في الأمثلة التي أوردها الشيخان، وهو مذهب أهل المصاحف، ومذهب النحاة أنه لا يرسم بالياء إلا الاسم العلم، فاتفق الفريقان في الاسم، واختلفا في الفعل. انظر: المقنع ٦٤، التبيان ١٧٩، فتح المنان ١٠٨، تنبيه العطشان ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>