للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشاهد (١) ذلك من قول الله عز وجل: أولئك عليهم صلوات مّن رّبّهم ورحمة (٢) واصلواتك تامرك (٣) على قراءة من قرأ بالجمع (٤).

وكذلك كتبوا: الحيوة (٥) والزّكوة (٦) والرّبوا (٧) في جميع القرآن اجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (٨).

ومثله: بالغداوة (٩) في الأنعام (١٠) والكهف (١١) وكمشكوة في


(١) في ب: «ذكر» وهو تصحيف، وما بعدها سقط من: هـ وألحق في هامشها.
(٢) ستأتي في الآية ١٥٦ البقرة.
(٣) ستأتي في الآية ٨٧ هود.
(٤) سيذكره في قوله: إن صلوتك سكن لهم في الآية ١٠٤ التوبة.
(٥) من الآية ٨٤ البقرة، وينبغي تقييده بالمعرف بأل حيث وقع، وسيأتي المنكر في قوله: ولتجدنهم أحرص الناس على حيوة ذكرها أبو عمرو في باب ما رسمت الألف فيه واوا على لفظ التفخيم ومراد الأصل، ويدل على ذلك قوله: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان في الآية ٦٤ العنكبوت، وسيذكر المضاف إلى الضمير.
انظر: المقنع ٥٤، الجميلة ١٠٤، سر صناعة الإعراب لابن جني ٢/ ٥٩٠، تنبيه العطشان ١٤٣.
(٦) من الآية ٤٢ البقرة رسم بالواو على الأصل، لأنه من «زكا يزكو» تنبيها على أصله، كيف وقع ولم يقع في القرآن مضافا.
انظر: المقنع ٥٤، الجميلة ١٠٤، الوسيلة ٨٢، فتح المنان ١١٣، تنبيه العطشان ١٤٣.
(٧) ستأتي عند قوله: الذين ينفقون أمولهم في الآية ٢٧٣ البقرة.
(٨) ذكر أبو عمرو الداني المواضع الأربعة المطردة بالواو، وروى بشر عن عاصم الجحدري: قال في الإمام بالواو، ووافقه الشاطبي وغيره.
انظر: المقنع ٥٤، الدرة ٤٨، الوسيلة ٨٢، الموضح للداني ٢.
(٩) وأصل ألف الواو لأنه من: «غدا يغدو» ومنه الغدوة، ورسم كذلك على قراءة ابن عامر الشامي.
(١٠) سيأتي في الآية ٥٣ الأنعام.
(١١) من الآية ٢٨ الكهف، وسقطت من: ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>