للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النور (١) والنّجوة في المؤمن (٢)، ومنوة في والنجم (٣)، فإذا أضيفت الثلاثة الأحرف المتقدمة إلى مكنى، نحو: صلاتى (٤) وبصلاتك (٥) و (زكاتي) و (زكاتك) (٦) و (حياتي) (٧) و (حياتك) (٨) لم تكتب بالواو (٩).

واختلفت المصاحف في إثبات ألف مكانها وفي حذفها (١٠)، وسيأتي ذلك في موضعه (١١) إن شاء الله.


(١) ستأتي في الآية ٣٥ النور.
(٢) ستأتي في الآية ٤١ المؤمن.
(٣) ستأتي في الآية ٢٠ النجم.
(٤) ستأتي في الآية ١٦٤ الأنعام.
(٥) ستأتي في الآية ١٠٩ الإسراء.
(٦) لم ترد كلمة: «الزكوة» مضافة في القرآن ولم تقع إلا معرفة بأل أو منكرة، ولا يصح التمثيل بها.
انظر: تنبيه العطشان ١٤٣، دليل الحيران ٢٨٤.
(٧) في قوله تعالى: قدمت لحياتي من الآية ٢٧ الفجر.
(٨) لم يرد هذا اللفظ في القرآن ولعله يقصد قوله: حياتنا الدنيا سيأتي في الآية ٣٠ الأنعام، ومثله في الآية ٣٧ المؤمنون، و ٢٣ الجاثية، أو قوله: في حياتكم الدنيا سيأتي في الآية ١٩ الأحقاف.
(٩) اتفقت المصاحف على رسمها بغير واو، إذا أضيفت إلى الضمير كما سيأتي.
(١٠) وهي: «الصلاة» و «الحيوة» فقط، لأن: «الزكوة» لم ترد مضافة. فإن أضيفت إلى ضمير فيها خلاف والمشهور رسمه بألف ثابتة.
قال أبو عمرو الداني: «فمرسوم ذلك كله بغير واو، وربما رسمت الألف في بعض المصاحف، وهو الأكثر، وربما لم ترسم، وهو الأقل، كذا وجدت ذلك في مصاحف أهل العراق» وسكت عن بقية المصاحف، إلا في ثلاثة مواضع فإنها ترسم بالواو في الآية ١٠٤ التوبة، ٨٧ هود، ٩ المؤمنون، وستأتي.
انظر: التبيان ١٨٨، فتح المنان ١١٣، تنبيه العطشان ١٤٣، المقنع ٥٤.
(١١) ذكر المؤلف هنا الخلاف دون ترجيح، وكذا حين ذكر تلك الكلم في مواضعها، واقتصر في بعضها كالأحقاف والفجر والماعون على الخلاف، قال ابن عاشر: «فربما يظهر من تلك المواضع ترجيح الحذف» وجرى العمل على إثبات الألف موافقة للفظ، ولأكثر المصاحف.
انظر: دليل الحيران ٢٨٤، فتح المنان ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>