للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا: وممّا متصلا (١) في جميع القرآن إلا في النساء (٢)، والروم (٣)، والمنافقين (٤)، ورزقنهم بحذف الألف التي هي ضمير جماعة (٥) المتكلمين (٦) الموجودة في اللفظ، بين النون والهاء (٧) من هذه الكلمة وشبهها حيث ما أتت (٨) نحو:

ءاتينهم (٩)، وإذ نجّينكم (١٠)، وو وعدنكم (١١)، ومّكّنّكم (١٢)


(١) أى وصل: «من» الجارة ل: «ما» الموصولة المجرورة بها.
(٢) في قوله تعالى: فمن ما ملكت سيأتي في الآية ٢٥ النساء.
(٣) في قوله: هل لكم من ما ملكت سيأتي في الآية ٢٧ الروم، وذكر فيه الخلاف في موضعه.
(٤) في قوله: «وأنفقوا من ما رزقنكم» سيأتي في الآية ١٠ المنافقون.
ذكر أبو عمرو الداني بسنده عن محمد بن عيسى المواضع الثلاثة بالقطع، وذكر موضع المنافقين بالخلاف في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، وتابعه الإمام الشاطبي، ونقل المؤلف الخلاف في موضع الروم فقط، وجرى العمل بالقطع في المواضع الثلاثة، وعليها اقتصر أبو العباس المهدوي، ووصل ما عداهن.
انظر: المقنع ٦٩، ٩٨، الجميلة ١١٣، الرحيق المختوم ٢٩، هجاء المهدوي ٨٢، دليل الحيران ٢٨٨، الجامع ٨١، البديع ٢٧٧.
(٥) في ب: «هي في جماعة» وما بينهما سقط.
(٦) وقع فيها في ب تصحيف.
(٧) في ب: «تقديم وتأخير».
(٨) ذكرها أبو عمرو الداني في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف بالحذف، إذا اتصل بها ضمير المفعول، وتابعه الإمام الشاطبي وغيره وأجمع عليها كتاب المصاحف.
انظر: المقنع ١٧، الجميلة ٥٤، الدرة ٣٢، الوسيلة ٥٧.
(٩) من الآية ١٢٠ البقرة.
(١٠) من الآية ٤٨ البقرة، وفي ج، هـ: أنجينكم وفي ب: أنجينهم.
(١١) من الآية ٧٨ طه، وستأتي في الآية ٥٠ البقرة.
(١٢) من الآية ٢٥ الأحقاف، وبعدها في ب، ج، هـ: ومكنهم نفس الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>