للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقعا، والثالث: هو الاسم المفرد (١) المضاف، نحو قوله عز وجل: ذو الجلل (٢) وذو الفضل (٣) ولذو فضل (٤) وذو العرش (٥) ولذو مغفرة لّلناس (٦)، وو ذو عقاب اليم (٧) ولذو علم (٨) وما كان مثله حيث وقع، وهو يرد في نيف وعشرين (٩) موضعا (١٠).

وأما السبعة الأحرف المتفرقة (١١) فهن هنا في البقرة: فان فاءو فإنّ الله غفور رّحيم، [رأس أربع وعشرين ومائتي (١٢) آية (١٣)] والثاني في النساء: عسى الله أن يّعفو عنهم عند ثمانية (١٤) وتسعين (١٥) آية منها (١٦)، والثالثة (١٧) في الفرقان رأس إحدى


(١) في أ: «المنفرد» وما أثبت من ب، ج، م، هـ.
(٢) سيأتي في الآية ٢٥ الرحمن.
(٣) من الآية ١٠٤ البقرة وقع في ستة مواضع.
(٤) من الآية ٦٠ يونس ووقع في ستة مواضع.
(٥) من الآية ١٤ غافر، ١٥ البروج لا غير.
(٦) من الآية ٧ الرعد، ومثله في الآية ٤٢ فصلت، لا غير، وفي هـ: ذو مغفرة.
(٧) من الآية ٤٢ فصلت.
(٨) من الآية ٦٨ يوسف.
(٩) في ب: «وعشرون»، والصواب: «في عشرين ونيف».
(١٠) وبالتحديد والحصر يرد في خمسة وثلاثين موضعا، واتفقت على ذلك المصاحف. انظر: المقنع ٢٨.
(١١) في ب: «المفترقة فيهن».
(١٢) في ب، ج: «ومائتا».
(١٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، وألحق في حاشيتها، وسيأتي في موضعه.
(١٤) في ب: «ثمان».
(١٥) في ب: «وسبعين».
(١٦) قال السخاوي: «وفي استثنائه نظر، فإني كشفت ذلك في المصاحف العتيقة العراقية، فوجدته بالألف كأخواته، وكذلك رأيته في المصحف الشامي بعد الواو، وسيأتي في موضعه.
(١٧) في ب، ج، هـ: «والثالث».

<<  <  ج: ص:  >  >>