للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وو حيل في سبإ (١) وو سيق في الزمر (٢)، وجىء فيها (٣) وفي الفجر (٤) باختلاف (٥) في هذين الموضعين معا، فكتبوها (٦) في بعض المصاحف بألف بين الجيم والياء [وفي بعض المصاحف جيم، وياء من غير صورة للهمزة، ولا ألف بين الجيم والياء (٧)] واجتمعت (٨) على ذلك المصاحف [فلم تختلف (٩)] واختلف القراء فيها (١٠)


(١) من الآية ٥٤ سبإ، وسقطت من: ج.
(٢) موضعان: في الآية ٦٨، وفي الآية ٧٠ الزمر.
(٣) من الآية ٦٦ الزمر، وفي هـ: «وفي الزمر».
(٤) من الآية ٢٥ الفجر.
(٥) في ج: «واختلف».
(٦) في ب، ج، هـ: «فكتبتا».
(٧) لم يذكرها أبو عمرو في المقنع، وإنما ذكرها في المحكم فقال: «وفي مصاحف أهل بلدنا القديمة المتبع في رسمها مصاحف أهل المدينة بألف بين الجيم والياء فيهما» ثم قال: «ولم يجد ذلك في مصاحف أهل العراق القديمة» وذكر السخاوي أنه رآها في المصحف الشامي بالألف واختار المؤلف رسمها بغير ألف في آخر الفجر، وعليه العمل.
نسبوا الألف لمصحف المدينة، فقد أطبقوا على ذلك فنجدها في المصحف برواية حفص والمصحف السوداني برواية الدوري بالألف ومع أنهما يتبعان المصاحف العراقية.
ولا غرابة في رسم المصحف برواية ورش أو قالون هذه الكلمة بالألف لأنها منسوبة إلى مصاحف أهل المدينة وهو الذي يأخذ عنه نافع.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، وما أثبت من: هـ.
انظر: المحكم ١٧٤، الدرة ٢٨، الوسيلة ٤٩، التبيان ١٦٤، مع المصاحف للشيخ يوسف نور ٤٢.
(٨) في ب، هـ: «اجتمعت».
(٩) يعود الإجماع على رسمها بالياء باعتبار ما وجب لها من إعلال.
ما بين القوسين المعقوفين سقط من ب، ج.
(١٠) ستأتي في مواضعها من السور. وانظر: النشر ٢/ ٢٠٨، إتحاف ١/ ٣٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>