للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العشر (١) عند الجميع، حاشا الشامي وحده (٢)، وفيها من الهجاء، إثبات الألف في كلمة (٣): فزادهم الله مرضا، بين الزاي والدال أين (٤) ما أتى، لفظ الزيادة، اجتمعت على ذلك المصاحف، واختلفت (٥) القراء في إمالة فتحة الزاي وفي تفخيمها (٦).

وكتبوا: قيل بياء بعد القاف أين ما أتى (٧) وكذلك (٨): سىء بهم في هود (٩) والعنكبوت (١٠) وسيئت في الملك (١١)، وغيض في هود (١٢)


(١) سقطت من هـ وألحقت على حاشيتها.
(٢) لأن الشامي يعد قوله تعالى: عذاب أليم رأس آية، فيكون رأس العشر عنده قوله تعالى: بما كانوا يكذبون بعدها.
ويوافقه الكوفي، لأنه يعد: ألم آية، فقول المؤلف: «عند الجميع حاشا الشامي وحده» ليس صحيحا، ولعله سهو منه.
انظر: البيان ٤٣، بيان ابن عبد الكافي ١٣، معالم اليسر ٦٧، القول الوجيز ٢٤.
(٣) في هـ «من كلمة».
(٤) في ج: «حيث ما أتى».
(٥) في ب، هـ: «واختلف».
(٦) المراد بها النطق بالحرف مفتوحا من غير تسمين ولا تغليظ. وقرأ بالإمالة حمزة وابن ذكوان وهشام بخلف عنه، وكذا حكم كل ما جاء من هذا الفعل، ووقع في خمسة عشر موضعا، إلا أن ابن ذكوان اختلف عنه في غير موضعه الأول.
انظر: النشر ٢/ ٦٠، إتحاف ١/ ٣٧٨.
(٧) وجملة ما وقع منه تسعة وأربعون موضعا.
(٨) ر، ب، ج، هـ: «وكذا».
(٩) من الآية ٧٦ هود.
(١٠) من الآية ٣٣ العنكبوت ليس في القرآن غيرهما.
(١١) من الآية ٢٧ الملك.
(١٢) من الآية ٤٤ هود، وسقطت من أ، ب، ج، ق، هـ وما أثبت من: م.

<<  <  ج: ص:  >  >>