للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا (١): والغاون (٢)، ولا يستون (٣)، ولا تلون (٤)، وفأوا إلى الكهف (٥) وشبهه.

وكذا (٦): ما ورى (٧)، وداود (٨) مما يجتمع فيه واوان، أين ما أتي ذلك كله (٩).

ويستهزى بهم بياء صورة للهمزة، لانكسار ما قبلها (١٠)، فى طغينهم (١١) بحذف الألف على ستة أحرف (١٢).


(١) في ج: «وكذلك».
(٢) سيذكره في موضعه في الآية ٩٤ والآية ٢٢٣ الشعراء.
(٣) من الآية ١٩ التوبة، ٧٥ النحل، ١٨ السجدة، ثلاثة مواضع.
(٤) سيذكرها في الآية ١٥٣ والآية ٧٧ آل عمران، ومثلها: «وإن تلووا» سيذكرها في موضعها في الآية ١٣٤ النساء.
(٥) سيذكرها في موضعها في الآية ١٦ الكهف.
(٦) في ب، ج: «وكذلك».
(٧) سيذكرها في الآية ١٩ الأعراف.
(٨) سيذكرها في الآية ١٦ ص، والآية ٢٤٩ البقرة، والآية ١٦٢ النساء.
(٩) اتفق الشيخان على رسم الواو الأولى وحذف الواو الثانية، قال أبو عمرو الداني: «والأوجه هاهنا، أن تكون المرسومة الواو الأولى لتحركها، والمحذوفة الواو الثانية لسكونها من حيث كان الساكن أولى بالحذف من المتحرك في ذلك لتولده منه ولدلالة حركة المتحرك عليه» ووافقه أبو داود، وقال: «فصار لذلك كالثابت الذي يعرفه كتاب العرب قديما».
انظر: المقنع ٣٦، المحكم ١٧٣، أصول الضبط ١٦٧.
(١٠) لأنها متطرفة وقعت بعد كسر، وتقدم عند قوله: «إياك نعبد» في الآية ٤ الفاتحة.
(١١) وجملته تسعة مواضع.
(١٢) حيث ما ورد، وكيف ما جاء لأبي داود، ونص أبو عمرو الداني على إثبات ألف هذا الوزن: «فعلان» وذكره ضمن أمثلته، وجرى العمل بالحذف.
انظر: المقنع ٤٤، تنبيه العطشان ٦٠، فتح المنان ٣٦، التبيان ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>