للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالهدى بالياء، ووزنها: «فعل» (١) بضم الفاء وفتح العين (٢) وتّجرتهم بغير ألف (٣).

ثم قال تعالى: مثلهم كمثل الذى استوقد نارا إلى قوله (٤): بالكفرين (٥) وفي هذه الثلاث (٦) الآيات من الهجاء حذف الألف من: ظلمت في الموضعين (٧) وحذف الألف من: أصبعهم (٨) وفى ءاذانهم بألف ثابتة بين الذال والنون أين ما أتى (٩)، وحذف (١٠) الألف من: الصّواعق (١١)


(١) في أ، ج: «فعلى» وهو تصحيف وما أثبت من: ب، ج.
(٢) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء، وتقدم.
(٣) كيف وقع لأبي داود سواء كانت معرفة بالألف واللام، أو بالإضافة أو منكرة وعليه العمل ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٧٧، فتح المنان ٣٨، تنبيه العطشان ٦٣.
(٤) سقطت من: ب.
(٥) من الآية ١٨ البقرة.
(٦) في ج: «الثلاث آيات».
(٧) في الآية ١٦، والآية ١٨، وحيث وقع باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم في أول الفاتحة.
(٨) ورد في موضعين هنا، وفي الآية ٧ نوح، ونص على حذفه في موضعه، ولم يتعرض له الداني، وجرى العمل بالحذف.
انظر: التبيان ٧٥، فتح المنان ٣٧، تنبيه العطشان ٦١.
(٩) وكيف وقع إذا كان بمعنى الجارحة التي هي حاسة السمع احترازا من قوله تعالى: وأذان من الله فإنه سينص عليه بالحذف في موضعه في الآية ٣ التوبة.
(١٠) في ج: «وحذفوا».
(١١) ورد في موضعين، هنا وفي الآية ١٤ الرعد، وذكره بالحذف، وعليه العمل ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٦٥، تنبيه العطشان ٥٥، فتح المنان ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>