كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثانى - سورة البقرة مدنية وهي خمس وثمانون ومائتا آية. - ج: 2 - ص: 113

الأسماء الأعجمية، التي لا ميم قبلها، نحو: إبراهيم (١)، وإسحق (٢)، وهرون (٣) وعمرن (٤)، وكذا حذوفها (٥) من: صلح (٦) وخلد (٧) وليستا (٨) بأعجمية (٩) مما كثر استعماله (١٠).

فأما ما لم يستعمل من الأسماء الأعجمية نحو: طالوت (١١) وبجالوت (١٢)

---

(١) من الآية ١٢٣ البقرة، وجملته تسعة وستون موضعا، وسيأتي في أول مواضعه.
(٢) من الآية ١٣٢ البقرة، وجملته سبعة عشر موضعا.
(٣) من الآية ٢٤٦ البقرة، وجملته عشرون موضعا.
(٤) من الآية ٣٣ والآية ٣٥ آل عمران والآية ١٢ التحريم، لا غير.
(٥) في ج: «حذفوا».
(٦) حيث ورد في القرآن سواء كان اسما أو كان صفة، نص على ذلك المؤلف، وجملته أربعة وأربعون موضعا.
(٧) لم يقع في القرآن: «خلد» اسم علم، وقد ذكره ضمن الأعلام اتباعا لشيخه أبي عمرو وليس الأمر كذلك، فإنه لم يقع في القرآن إلا صفة في أربعة مواضع كما في الآية ١٦ القتال.
(٨) في هـ: «وليسا».
(٩) في ب، هـ: «بأعجميين».
(١٠) وردت في القرآن الأسماء الأعجمية على ثلاثة أقسام، قسم محذوف باتفاق الشيوخ وهو ما كثر استعماله كما هنا، وجملته تسعة أسماء ويلحق به: «ميكل» وإن كان غير مستعمل رعاية لما فيه من قراءات كما سيأتي في موضعه.
انظر: المقنع ٢١، التبيان ٧١، تنبيه العطشان ٥٧، الوسيلة ٦٠، الدرة ٣٤.
(١١) وقع في الآية ٢٤٥، وفي الآية ٢٤٧ البقرة لا غير.
(١٢) وقع في ثلاثة مواضع في الآيات: ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٤٩ البقرة لا غير.