للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أجزاء ستين (١) وفيها من الهجاء حذف الألف بين الواو والتاء من:

الشّهوت (٢)، وبين النون والطاء، من: القنطير (٣)، وكذا:

والانعم (٤)، ومتع (٥) والحيوة (٦) وقد ذكر ذلك كله.

والمئاب بألف واحدة وهي التي بعد الهمزة من غير صورة لها، لئلا تجتمع ألفان (٧).

ثم قال تعالى: قل او نبّيئكم إلى قوله: بالعباد رأس الخمس الثاني (٨).


(١) وهو مذهب أبي عمرو الداني، فاتفق الشيخان عليه، ولا يحسن القطع عليه، ولا الابتداء بما بعده لتعلق الكلام بعضه ببعض، وقال ابن الجوزي عند قوله: والله بصير بالعباد رأس الآية ١٥ مثل الأول، لا يحسن القطع عليه، لأن ما بعده صفة له، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: العزيز الحكيم رأس الآية ١٨ وهو الموافق لتمام المعني وهو الذي ينبغي أن يكون وجرى العمل بالأول.
انظر: البيان ٩٥ بيان ابن عبد الكافي ١١ جمال القراء ١/ ١٤٢ فنون الأفنان ١/ ١٤٢ غيث النفع ١٧٣
(٢) باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.
(٣) وافقه السيوطي لأنه على صيغة منتهى الجموع، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، قال الشيخ النائطي: «وأما إثباتها كما وقع في بعض المصاحف فلحن».
انظر: التبيان ٩٤ فتح المنان ٤٩ نثر المرجان ١/ ٣٩٧ الإتقان ١/ ٤٧٢.
(٤) نص عند قوله: من الحرث والأنعم في الآية ١٣٧ الأنعام على صيغة التعميم فقال: «حيث ما أتى» وعليه العمل ولم يتعرض له الداني.
انظر: التبيان ٩٨ فتح المنان ٥٧.
(٥) تقدم عند قوله: ومتع إلى حين في الآية ٣٥ البقرة.
(٦) تقدم عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ٢ البقرة.
(٧) وهو الراجح واتفق عليه الشيخان لاستغناء الهمزة عن الصورة ويجوز جعل الألف صورة للهمزة وإلحاق ألف حمراء بعدها، ولا عمل عليه.
انظر: المحكم ١٦٣ أصول الضبط ١٦٤.
(٨) رأس الآية ١٥ آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>