للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة الوارد من كلمة: قل مع (١) يأهل الكتب ستة مواضع ثلاثة (٢) منها في هذه السورة هذا أولها والثاني والثالث في آيتين متجاورتين: قل يأهل الكتب لم تكفرون (٣)، قل يأهل الكتب لم تصدّون (٤)، وثلاثة منها (٥) في المائدة (٦) وهي: قل يأهل الكتب هل تنقمون منّا (٧)، وقل يأهل الكتب لستم على شىء (٨)، وقل يأهل الكتب لا تغلوا فى دينكم (٩)، وسائرها:

يأهل الكتب دون: قل فاعلمه، وكلمة: قل في هذه المواضع المذكورة، وكل ما يرد منها حشوا (١٠) في سائر السور يردّ قول من قال: [إن كلمة:

«قل» (١١)] في أول المعوذتين، وأول الصمد زائدة (١٢).

ثم قال تعالى: يأهل الكتب لم تحاجّون (١٣) إلى قوله:


(١) سقطت من أ، ق، وما أثبت من: ب، ج، هـ.
(٢) في ب: «ثلاث».
(٣) في الآية ٩٨ وألحقت في هامش ج، ق عليها: «صح».
(٤) في الآية ٩٩.
(٥) سقطت من: ب، ق وألحقت في هامش: ج.
(٦) في هـ: «في سورة المائدة».
(٧) في الآية ٦١ وألحقت في هامش: ج، ق.
(٨) في الآية ٧٠ وألحقت في هامش: ج، ق.
(٩) في الآية ٧٩.
(١٠) المراد بالحشو أن تقع في وسط الكلام.
(١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أو ما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.
(١٢) في قوله تعالى: قل هو الله، وفي قوله: قل أعوذ برب الفلق وفي قوله: قل أعوذ برب الناس لأنه وحي بلغه جبريل عن رب العزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلّغه إلى أمته كما تلقاه، لأن القرآن الكريم لفظه ومعناه من الله جل جلاله.
ومثل المعوذتين والصمد أول الجن: قل أوحي، وأول الكافرون: «قل يأيها».
(١٣) من الآية ٦٤ آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>