(٢) وأجمع على ذلك كتاب المصاحف، والألف الثابتة في الخط هي صورة للهمزة لكونها مبتدأة، وحذفت الألف التي بعد هاء التنبيه، فصارت متصلة بهمزة «أنتم» اعتبارا بالانفصال، ويجوز أن يكون أصلها: «أأنتم» فأبدلت الأولى هاء ولا حذف. انظر: المقنع ١٦ النشر ١/ ٤٠٢. (٣) وقع فيها تصحيف في: ج. أحمد بن محمد بن علقمة بن نافع بن عمر بن صبح بن عون أبو الحسن النبال المكي المقرئ المعروف بالقواس، قرأ على وهب بن واضح وقرأ عليه قنبل، وعبد الله بن جبير وأحمد الحلواني وحدث عنه بقي بن مخلد توفي سنة ٢٤٠ هـ وقيل ٢٤٥ هـ. انظر: معرفة القراء ١/ ١٧٨ غاية النهاية ١/ ١٢٣. (٤) هكذا في جميع النسخ «محمد بن عبد الكريم» وفي المصادر أنه: محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم ابن شبيب أبو بكر الأصبهاني المقرئ شيخ القراء في زمانه إمام ضابط مشهور نزل بغداد، أخذ قراءة ورش عرضا عن أبي الربيع سليمان وعبد الرحمن بن داود وغيرهم، وقرأ عليه طائفة منهم هبة الله ابن جعفر، وعبد الله بن أحمد المطرّز وغيرهم توفي ببغداد سنة ٢٩٦ هـ. انظر: معرفة القراء ١/ ٢٣٢ غاية النهاية ٢/ ١٦٩. (٥) فتصير مثل: «سألتم» إلا أن القواس يحقق الهمزة، وهو طريق ابن مجاهد، والأصبهاني يسهل الهمزة، وسيأتي لهما بقية الأوجه. (٦) في أ، ب، ج، ق: «رأى» وما أثبت من: هـ. (٧) سقطت من: هـ. (٨) تقدمت رواية قنبل بتحقيق الهمزة، وحذف الألف فتصير على وزن: «فعلتم» وله وجه بهمزة محققة، وألف بعد الهاء من طريق ابن شنبوذ، ويوافقه البزي وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف.