للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتّى نوتى مثل ما أوتى رسل الله (١)، والثالث (٢) في المدثر قوله (٣): أن يّوتى صحفا مّنشّرة (٤)، ووسع بحذف الألف، وقد ذكر (٥) والهدى هدى الله بالياء (٦) وتسقط [الألف (٧) لالتقاء (٨) الساكنين.

ثم قال تعالى: يختصّ برحمته من يّشاء إلى قوله: وهم يعلمون (٩) فيها (١٠) من الهجاء: بقنطار بألف ثابتة بين الطاء والراء ويودّه بالهاء وقد ذكر (١١) ووزن: بقنطار، «فعلان» (١٢) وبدينار بألف ثابتة (١٣) أيضا، ووزنه: «فعّال» بكسر الفاء وتشديد العين أعني في الأصل لا في اللفظ (١٤).


(١) في الآية ١٢٥ الأنعام.
(٢) سقط من أ، ب، ج، ق، وما أثبت من: هـ.
(٣) سقط من أ، ب، ج، ق، وما أثبت من: هـ.
(٤) في الآية ٥١ المدثر.
(٥) تقدم عند قوله: وسع عليم في الآية ١١٤ البقرة.
(٦) على الأصل ومراد الإمالة، وفي هـ: «إنه بالياء» وتقدم في صدر سورة البقرة.
(٧) من هنا بداية سقوط ورقة من أرقم ٦٠، ٦١ وسنشير إلى نهايتها في ص ٣٦٦ هامش ٢.
(٨) ألحقت في حاشية: هـ.
(٩) رأس الآية ٧٤ آل عمران.
(١٠) في ق: «وفيها».
(١١) تقدم عند قوله: فيه هدى في أول البقرة، وفي ج: «ذكروا وزن».
(١٢) هذا بناء على أن النون أصلية، واقتصر عليه ابن الباذش، وقيل إنها زائدة لأنه من قطر، يقطر من باب نصر، وعلى هذا فوزنه: «فنعال». انظر: التبيان للعكبري ١/ ٢٤٤ الإقناع ١/ ٢٧٢.
في ب، ج، ق، هـ: «فعلان» وما أثبت هو الصواب.
(١٣) سقطت من: ب، ج، وما أثبت من: ق.
(١٤) لأن أصله: «دنّار» بنون مشددة، وأبدلت النون الأولى ياء للتخفيف، فيصير وزنه «فيعال» واقتصر عليه ابن الباذش. انظر: الإقناع ١/ ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>