للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ربّنا إنّك من تدخل النّار (١) إلى قوله: حسن الثّواب، رأس العشرين خمسا (٢) وفي هذه الآيات (٣) من الهجاء: عمل بغير ألف (٤)، وانثى بالياء (٥)، وديرهم [بغير ألف (٦)، وكذلك (٧)]: وقتلوا (٨)، وجنّت (٩)، والانهر [بغير ألف (١٠)] وقد ذكر (١١).


(١) من الآية ١٩٢ آل عمران.
(٢) رأس الآية ١٩٥ آل عمران.
(٣) في أ، ب، ج، ق: «الآية» وما أثبت من: هـ.
(٤) وأطلق الحذف الخراز، لأبي داود في حين أن المؤلف نص على إثبات موضع الأنعام ١٣٦، فبمثل هذا كان ينبغي استثناؤه له، وبه جرى العمل اتفاقا، ونسب الشيخ الحسيني الحذف إلى مصاحف المغرب وليس كذلك فإن الجميع على إثباته وحذف ما عداه.
انظر: التبيان ١٠١ فتح المنان ٥٣ بيان الخلاف ٥٥ دليل الحيران ١٣٤ سمير الطالبين ٥٣
(٥) تقدمت عند قوله: إنى وضعتها أنثى في الآية ٣٦ آل عمران.
(٦) تقدم عند قوله: منكم من ديرهم في الآية ٨٤ البقرة.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفي ب، ج، ق: «وكذا».
(٨) بحذف الألف في قوله: وقتلوا وقتلوا باتفاق الشيخين وهو أحد الأفعال الثمانية التي وافقه الداني على الحذف، وذكره بسنده فيما رواه عن قالون عن نافع بالحذف.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف ببناء الفعل الأول للمفعول والثاني ببنائه للفاعل أى على التقديم والتأخير، وقرأ بتشديد الفعل الثاني ابن كثير، وابن عامر، وقرأ الباقون بالتخفيف، وتقديم الفعل المبني للفاعل، وتأخير المبني للمفعول، وتقدم عند قوله: ولا تقتلوهم في الآية ١٩٠ البقرة.
انظر: المقنع ١٠ التبيان ٨٥ فتح المنان ٤٣ النشر ٢/ ٢٤٦ المبسوط ١٥٠.
(٩) باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.
(١٠) تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية ٢٤ البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(١١) بعدها في هـ: «ذلك كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>