للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بياءين، وقد ذكر (١) [وكذا سائر ما فيه (٢)].

ثم قال تعالى: الله لا إله إلّا هو ليجمعنّكم (٣) إلى قوله: سبيلا (٤)، وفي هذه الآيات الأربع من الهجاء: حصرت كتبوه بالتاء الممدودة، واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (٥) واتفقت (٦) القراء السبعة على إسكانها (٧)، وإنما نبهنا على ذلك، لقراءة يعقوب الحضرمي: حصرة بالتنوين مثل: مغفرة ورحمة، ووقوفه عليها بالهاء (٨) فشذ (٩) عن الجماعة وفارقها.

وأن يّقتلوكم، أو يقتلوا، وفلقتلوكم (١٠)، وفلم يقتلوكم (١١) مذكور كله.

ثم قال تعالى: ستجدون ءاخرين إلى قوله: مّبينا، [رأس (١٢)


(١) عند قوله: ثم يحييكم في الآية ٢٧ البقرة.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق.
(٣) من الآية ٨٦ النساء.
(٤) رأس الآية ٨٩ النساء.
(٥) لم أجد في المقنع ولا في غيره من تعرض لهذه الكلمة.
(٦) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٧) ووافقهم من العشرة أبو جعفر وخلف.
(٨) قرأها يعقوب بنصب التاء منونة، وهو على أصله في الوقف بالهاء فيما رسم بالتاء.
انظر: النشر ٢/ ٢٥١ إتحاف ١/ ٥١٨ البدور ٨١ التذكرة ٢/ ٣٧٨.
(٩) المراد بها المخالفة والتفرد، وإلا فهي قراءة مروية متواترة صحيحة.
(١٠) وهو الموضع السادس من ثمانية مواضع التي وافقه أبو عمرو الداني على الحذف.
(١١) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية ١٨٩ البقرة.
(١٢) سقطت من ب، ج، ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>