للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعشرين لقيام رمضان (١) واختياري الوقف (٢) على رأس العشر على هذه الآية (٣).

وفيها من الهجاء: اختلفا بحذف الألف بين اللام والفاء (٤) [وقد ذكر ذلك (٥)].

ثم قال تعالى: وإذا جاءهم أمر مّن الامن (٦) إلى قوله: حسيبا، رأس الخمس التاسع (٧) ورأس الجزء التاسع أيضا [من أجزاء ستين (٨)]، وفيه من الهجاء (٩): شفعة في الموضعين بحذف الألف (١٠)، وحيّيتم كتبوه (١١)


(١) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة عند قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧ البقرة.
(٢) ألحقت في حاشية: ق.
(٣) وهو قوله عز وجل: وكفى بالله وكيلا رأس الآية ٨٠ النساء.
(٤) وافقه البلنسي صاحب المنصف، وعليه العمل، ولم يتعرض لها أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٨٦ فتح المنان ٤٤.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ.
(٦) من الآية ٨٢ النساء.
(٧) رأس الآية ٨٥ النساء، وفي هـ: «السابع» وهو تصحيف.
(٨) وهو منتهى الحزب التاسع، وهو مذهب أبي عمرو الداني، ولم يوافق عليه، وقال ابن الجوزي عند قوله:
على كل شيء مقيتا رأس الآية ٨٤ ولم يذكر غيره، وقيل عند قوله: اختلفا كثيرا رأس الآية ٨١ موافقة لتجزئة رمضان، وجرى العمل عند أهل المغرب لما اتفق عليه الشيخان، واختار المشارقة قوله تعالى: ومن أصدق من الله حديثا رأس الآية ٨٦.
انظر: البيان ١٠٢ جمال القراء ١/ ١٤٢ فنون الأفنان ٢٧٣ غيث النفع ١٩٣.
ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أو ما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.
(٩) بعدها في هـ: «أيضا».
(١٠) تقدم عند قوله: ولا يقبل منها شفعة في الآية ٤٧ البقرة.
(١١) سقطت من: ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>