للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا سائر ما يرد من مثلها، على الاتصال، ليروا جواز الوجهين عندهم، واستعمال المذهبين في عصرهم (١) ذلك.

واختلف القراء في الوقف عليها (٢) حسبما قد (٣) ذكرناه في كتابنا الكبير (٤).

ثم قال تعالى: مّا أصابك من حسنة فمن الله (٥) إلى قوله: وكيلا، رأس الثمانين آية (٦)، وكل ما في هذه الآيات الثلاث (٧) من الهجاء مذكور (٨).

ثم قال تعالى: افلا يتدبّرون القرءان إلى قوله: كثيرا (٩)، رأس الجزء الرابع من أجزاء التراويح، على عدد (١٠) الحروف المرتبة على سبعة (١١)


(١) وعلل ذلك أبو محمد المكي، وذكر أنها رسمت على لفظ المملي، فكتب الكاتب على ما سمع، وقيل:
إن أصل حروف الجر أن تأتي منفصلة مما بعدها مثل «من» و «عن» فأجرى ما هو على حرف واحد مجرى ما هو على حرفين قياسا عليه.
انظر: مشكل مكي ٢/ ٥١٩ التبيان ١٩٧ تنبيه العطشان ١٤٨ الدرة ٥٣.
(٢) وقف أبو عمرو على: «فما» دون اللام، والكسائي على «ما» أو على «اللام» له الخلاف، وقال في النشر: ويجوز الوقف على «ما» أو على «اللام» لجميع القراء.
انظر: النشر ٢/ ١٤٦ إتحاف ١/ ٥١٦ البدور ٨٠ المهذب ١/ ١٦٥.
(٣) في هـ: «حسبما ذكرناه»، وفي ب، ج «حسبما قيدناه».
(٤) تقدم التعريف به في الدراسة.
(٥) من الآية ٧٨ النساء.
(٦) سقطت من: ب، هـ.
(٧) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٨) في ج: «ما في هذه الآية مذكور»، وفي ق: «ما فيها مذكور» وبعدها في هـ: «كله».
(٩) رأس الآية ٨١ النساء.
(١٠) ألحقت في حاشية: هـ.
(١١) في هـ: «سبع».

<<  <  ج: ص:  >  >>