للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: افلا يتوبون إلى الله (١) إلى قوله: يعتدون، عشر الثمانين، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء مذكور (٢).

ثم قال تعالى: كانوا لا يتناهون عن مّنكر (٣) إلى قوله: فسفون، رأس الجزء الثاني عشر من أجزاء ستين (٤)، وفي هذه الآيات الثلاث من الهجاء (٥) لبيس ما منفصلا، وقد ذكر (٦) مع (٧) سائر ما فيها (٨).

ثم قال تعالى: لتجدنّ أشدّ النّاس عدوة إلى قوله: ألشّهدين، رأس الخمس التاسع (٩)، وفي هاتين (١٠) الآيتين من الهجاء [: عدوة بحذف الألف (١١) وسائر ذلك (١٢)]

مذكور كله (١٣).


(١) من الآية ٧٦ المائدة.
(٢) بعدها في هـ: «كله».
(٣) من الآية ٨١ المائدة.
(٤) ورأس الآية ٨٣ المائدة، وهو منتهى الحزب، وهو مذهب أبي عمرو الداني ووافقه ابن الجوزي، وقال بعضهم عند قوله: وأنهم لا يستكبرون رأس الآية ٨٤ وقيل عند قوله: فاكتبنا مع الشهدين رأس الآية ٨٥ وقيل عند قوله: البلغ المبين رأس الآية ٩٤ وجرى العمل بالأول، قال الصفاقسي: «بلا خلاف». انظر: البيان ١٠٤ جمال القراء ١/ ١٤٣ فنون الأفنان ٢٧٣ غيث النفع ٢٠٤.
(٥) تقديم وتأخير في: ج.
(٦) تقدم عند قوله: بئسما اشتروا به في الآية ٨٩ البقرة.
(٧) في هـ: «وكذا».
(٨) بعدها في ج: «مذكور» وفي ق: «قبل».
(٩) رأس الآية ٨٥ المائدة.
(١٠) في هـ: «وكل ما في هاتين».
(١١) انظر قوله تعالى: وألقينا بينهم العدوة في الآية ٦٦ المائدة.
وبعدها في ق: «بين الدال والواو».
(١٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٣) سقطت من: ب، ج، وبعدها في ق: «فيما تقدم».

<<  <  ج: ص:  >  >>