للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: وما لنا لا نومن بالله (١) إلى قوله: مومنون، عشر التسعين آية (٢)، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء (٢) من نحو: الصّلحين (٣) وفأثبهم الله (٤) وجنّت (٥) والانهر (٦) وخلدين (٧) وأصحب (٨) وحللا (٩) مذكور كله، أنه (١٠) بغير ألف، وكذا ذكر أن: جزآء هنا بغير واو (١١).

وأن المصاحف اختلفت في كلمة: بئايتنآ فكتبت في بعضها بياءين، وفي بعضها بياء واحدة إذا كان في أولها باء الجر، سواء كان للواحد أو للجمع (١٢) [وقد ذكر (١٣)].

ثم قال تعالى: لا يؤاخذكم الله باللّغو إلى قوله: تشكرون (١٤)، وكل ما


(١) من الآية ٨٦ المائدة.
(٢) سقطت من: ب، ج، ق.
(٣) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(٤) تقدم عند قوله: فأثبكم غما في الآية ١٥٣ آل عمران.
(٥) باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.
(٦) تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية ٢٤ البقرة.
(٧) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر.
(٨) تقدم عند قوله: أولئك أصحب في الآية ٣٨ البقرة.
(٩) تقدم عند قوله: حللا طيبا في الآية ١٦٧ البقرة.
(١٠) سقطت من: ق.
(١١) انظر قوله تعالى: وذلك جزؤا في الآية ٣١ المائدة.
(١٢) في هـ: «للجر» وهو تصحيف.
(١٣) عند قوله: وكذبوا بأيتنا في الآية ٣٨ البقرة، والعمل على رسمها بياء واحدة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، هـ.
(١٤) رأس الآية ٩١ المائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>