للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالياء (١) بعد الميم أيضا (٢)، وسائر ذلك (٣) مذكور.

ثم قال تعالى: ففد كذّبوا بالحقّ لمّا جآءهم إلى قوله: يستهزءون، (٤) وفي هذه الآية من الهجاء: أنبؤا كتبوه هنا بواو بعد الباء صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها تقوية لها لخفائها (٥) دون ألف قبلها، اجتزاء بالفتحة التي قبلها عنها (٦)، واختلفت (٧) المصاحف في التي في الشعراء (٨)، ففي بعضها بالواو وألف (٩) بعدها، دون ألف قبلها، مثل الذي هنا، وفي بعضها: أنبآء [بألف لا غير، ليس في القرآن: أنبؤا بواو وألف بعدها دون ألف قبلها غيرهما (١٠)، وسائرها (١١): أنبآء (١٢)] بالباء والألف (١٣) وروينا عن محمد بن عيسى الأصبهاني عن نصير بن يوسف النحوي صاحب الكسائي (١٤) قال: ومما


(١) في هـ: «بياء».
(٢) على الأصل والإمالة فيهما، وتقدم عند قوله: هدى للمتقين في الآية ١ البقرة.
(٣) في هـ: «ما فيه».
(٤) من الآية ٦ الأنعام.
(٥) انظر: قوله تعالى: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج.
(٦) ألحقت في هامش أ، هكذا: «منها» وعليها علامة «صح» وسقطت من ب، ج، ق.
وفي هـ: «منها» وما أثبت أولى.
(٧) في ب: «واختلف».
(٨) عند قوله: فسيأتيهم أنباء سيأتي في موضعه في الآية ٥.
(٩) في ب، ج، ق، هـ: «والألف».
(١٠) في ب: «غيرها».
(١١) في أ: «وسائرهما» وما أثبت من: ب، ج، ق، م.
(١٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٣) في ق: «وألف».
(١٤) تقدمت ترجمتهما في ص ٢٠٠، ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>