كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثالث - سورة الأنعام مكية وهي مائة وسبع وستون آية - ج: 3 - ص: 474

حققهما (١) معا، وهم الكوفيون وابن عامر (٢) وصورة لتليينها في مذهب من ليّن الثانية منهما، ولم يجمع بينهما وهم الحرميان، وأبو عمرو (٣) ونون واحدة بعدها مشددة، وهي (٤) النون المتحركة، وحذفت (٥) النون الساكنة، وسائرها بغير ياء (٦)، ألف، ونون لا غير، على أربعة أحرف، وسنأتي بباقي هذا (٧) الباب، عند أول كلمة (٨) منه، مثل: أينّ في الأعراف، والشعراء (٩)، وأبنّا في النمل (١٠) وأذا (١١) وأنّك (١٢) وأيفكا (١٣) وشبهه في مكانه من السور، إن شاء الله عز وجل.

ذكر في كم موضع: إنّنى بنونين:

وجملة ما وقع (١٤) من ذلك في كتاب الله عز وجل على حسب ما

---

(١) في أ: «حققها» وما أثبت من ب، ج، هـ.
(٢) إلا أن هشاما له وجه آخر وهو التحقيق مع الإدخال، ورويس، له التحقيق والتسهيل بلا إدخال في هذا الموضع.
(٣) إلا أن قالون وأبا عمرو وأبا جعفر، بالتسهيل والإدخال، وورش وابن كثير بالتسهيل بلا إدخال ولهشام في فصلت التسهيل مع الإدخال، والتحقيق مع الإدخال وعدمه.
انظر: إتحاف ٢/ ٧، ٣٣١ البدور ٩٩ المهذب ١/ ٢٠٣.
(٤) في ب: «وفي النون» وهو تصحيف.
(٥) في ب: «وحذف».
(٦) سقطت من: ب.
(٧) في ج: «وسنأتي بها في هذا الباب».
(٨) في هـ: «كل كلمة».
(٩) في الآية ١١٢ الأعراف وفي الآية ٤٠ الشعراء.
(١٠) عند قوله: أئنا لمخرجون في الآية ٦٩.
(١١) عند قوله: أءذا كنا تربا في الآية ٥ الرعد.
(١٢) عند قوله: أءنك لأنت يوسف في الآية ٩٠ يوسف، وسقطت من: هـ.
(١٣) في الآية ٨٦ الصافات.
(١٤) في ب، ج: «الوارد».