للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: إنّما يستجيب الذين يسمعون (١) إلى قوله: لا يعلمون (٢)، وهاتان الآيتان (٣) مذكور ما فيها (٤) من الهجاء أيضا (٥).

ووقع هنا: لولا نزّل عليه مثقلا من غير ألف (٦).

وجملة الوارد [من لفظ هذه الآية (٧)] مما وقع رأس الآية تسعة مواضع، هذا أولها (٨) والموضع الثاني في الأعراف: ألا إنّما طئرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (٩)، والثالث في الأنفال: إلّا المتّفون ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (١٠)، والرابع في يونس:

ألا إنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (١١)، والخامس (١٢) في القصص:

أنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (١٣)، والسادس فيها:

رّزفا مّن لّدنّا ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (١٤)، والسابع في الزمر:


(١) من الآية ٣٧ الأنعام.
(٢) رأس الآية ٣٨ الأنعام.
(٣) في ج: «وهاتين الآيتين».
(٤) في ب: «ما فيهما».
(٥) سقطت من: هـ.
(٦) وجملة الوارد منه أحد عشر موضعا سواء كان بالبناء للمعلوم أو بما لم يسم فاعله، وانظر قوله تعالى: ما نزل الله بها من سلطن في الآية ٧٠ الأعراف. انظر: متشابه القرآن ١١٤.
(٧) ما بين القوسين في أ، من هذا «اللفظ» وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ، وبيان المراد منه ما جاء في م:
«من لفظ كلمة: لا يعلمون وهو المقصود.
(٨) وهو قوله تعالى: قادر على أن ينزل ءاية ولكن أكثرهم لا يعلمون في الآية ٣٨.
(٩) رأس الآية ١٣٠.
(١٠) رأس الآية ٣٤.
(١١) رأس الآية ٥٥.
(١٢) المثال الخامس ساقط من: ج.
(١٣) رأس الآية ١٢.
(١٤) رأس الآية ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>