للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع في الأعراف: والدّار الاخرة خير لّلذين يتّفون أفلا تعفلون (١)، وفي يوسف:

ولدار الاخرة خير لّلذين اتّفوا أفلا تعفلون (٢) وفي النحل: ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتّفين (٣).

ثم قال تعالى: فد نعلم إنّه ليحزنك (٤) إلى قوله: المرسلين، رأس الخمس الرابع (٥) وفي هاتين الآيتين من الهجاء: من نّبإى بياء بعد الألف المهموزة (٦)، وسائر ذلك مذكور كله (٧).

ثم قال تعالى: وإن كان كبر عليك إعراضهم إلى قوله: الجهلين، رأس الجزء الثالث عشر من أجزاء ستين (٨) وكل ما في هذا الخمس (٩) من الهجاء مذكور كله (١٠).


(١) في الآية ١٦٩ الأعراف.
(٢) في الآية ١٠٩ يوسف، والمثال كله سقط من: ب.
(٣) في الآية ٣٠ النحل، وانظر: ملاك التأويل ١/ ٣١٧ فتح الرحمن ١٢٠.
(٤) من الآية ٣٤ الأنعام.
(٥) رأس الآية ٣٥ الأنعام.
(٦) تقدم عند قوله: أفإين مات في الآية ١٤٤ آل عمران.
(٧) سقطت من: ب، ج، هـ.
(٨) رأس الآية ٣٦، وذكر أبو عمرو الداني قولين: عند قوله: بئايت الله يجحدون رأس الآية ٣٤ وعند قوله: الجهلين رأس الآية ٣٦ قال السخاوي: «ولم يقل غيره غير ذلك، والأول يروى عن خلف بن هشام البزار، ولم يذكر غيره ابن الجوزي وجرى العمل بالثاني، وحكى الصفاقسي فيه الاتفاق.
انظر: البيان ١٠٤ غيث النفع ٢٠٧ جمال القراء ١/ ١٤٣ فنون الأفنان ٢٧٣.
(٩) في هـ: «الآية»، وهو كذلك فيها.
(١٠) سقطت من: ب، ج، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>