للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما «اللهو» قبل «اللعب» فهما حرفان لا غير في سورة الأعراف (١) والعنكبوت (٢) وسنأتي بهما في مواضعهما من السورتين (٣) إن شاء الله (٤).

وفيها (٥) من الهجاء أنهم كتبوا في مصاحف أهل (٦) الأمصار كلها حاشا مصحف أهل الشام: وللدّار الاخرة خير لّلذين يتّفون بلامين، وكذلك (٧) قرأنا لقرائهم (٨) مع تشديد الدال، ورفع التاء (٩)، وكتبوا في مصاحف أهل الشام خاصة: ولدار بلام واحدة (١٠) وكذلك (١١) قرأنا لقارئهم (١٢) مع تخفيف الدال وخفض التاء (١٣).


(١) عند قوله: الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا في الآية ٥٠.
(٢) وهو قوله: إلا لهو ولعب وإن في الآية ٦٤.
(٣) في ب: «بها في موضعها من السور»، وفي ج، هـ: «السور».
(٤) سيذكرها في موضع الأعراف في الآية ٥٠.
(٥) في ب، ج: «وفيها أيضا».
(٦) سقطت من: هـ.
(٧) في ج: «وكذا».
(٨) في ج: «لقارئهم».
(٩) من كلمة: «الآخرة» وهي قراءة الكوفيين، والمدنيين والمكي والبصريين.
(١٠) ذكره أبو عمرو الداني في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام، ورواه بسنده عن عبد الله بن عامر، وهشام وأبي الدرداء، ورواه علم الدين السخاوي بسنده أنه في إمام أهل الشام بلام واحدة، وفي سائر المصاحف بلامين.
انظر: المقنع ١٠٣، ١١١ الوسيلة ٢٩ الدرة ١٨.
(١١) في ج: «وكذا».
(١٢) في أ، ب، ق: «لقرائهم» وما أثبت من: ج، هـ.
(١٣) وهي قراءة عبد الله الشامي.
انظر: النشر ٢/ ٢٥٧ إتحاف ٢/ ٩ التيسير ١٠٢ السبعة ٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>