للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيجعلها (١) بين الهمزة، والألف (٢)، فحصل من ذلك، أن نافعا يسهل (٣) الهمزة، والكسائي يسقطها، والباقون يحققونها (٤). ولا خلاف بين القراء والمصاحف في إثبات الألف خطا ولفظا، إذا لم يكن قبل الراء همزة مثل:

وإذا رأيت الذين يخوضون (٥)، وإذا رأيت ثمّ رأيت (٦) وشبهه.

واتيكم بياء بين التاء، والكاف على الأصل، والإمالة من غير ألف (٧)، [وقد ذكر قبل (٨)]، وصدفين مذكور (٩)، وكذلك:

ولكن (١٠)، والشّيطن (١١)، وأبوب (١٢)، وأخذنهم (١٣) بحذف الألف (١٤)، وقد ذكر.


(١) في ب: «فجعلها».
(٢) وكذلك أبو جعفر ولورش من طريق الأزرق إبدالها ألفا خالصة مع الإشباع.
انظر: النشر ١/ ٣٩٧ إتحاف ٢/ ١١.
(٣) في هـ: «سهل».
(٤) في ب: «يحذفونها» وهو تصحيف.
(٥) من الآية ٦٨ الأنعام.
(٦) من الآية ٢٠ الإنسان.
(٧) لأنه من ذوات الياء.
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.
(٩) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر كما تقدم، وسقطت من: ق.
(١٠) بإجماع كتاب المصاحف ورواة الرسم، وعلماء العربية، وتقدم عند قوله: ولكن لا يشعرون في الآية ١١ البقرة.
(١١) تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية ٣٥ البقرة وفي ج: «الشيطين».
(١٢) تقدم عند قوله: وأتوا البيوت من أبوبها في الآية ١٨٨ البقرة.
(١٣) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة، وما بعدها تكررت في: ج.
(١٤) بعدها في هـ: «في ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>