للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنّ العهد كان مسئولا (١)، [وسائر ذلك مذكور (٢)].

ثم قال تعالى: وهذا كتب أنزلنه مبرك (٣) إلى قوله: يفعلون، عشر الستين ومائة آية (٤)، وكتبوا هنا، وفي الروم (٥): إنّ الذين فرّفوا دينهم بغير ألف بين الراء والفاء (٦) واجتمعت على ذلك المصاحف فلم تختلف (٧) واختلف القراء فيه فقرأ (٨) الأخوان بإثبات الألف (٩) مع تخفيف الراء، والباقون بحذفها (١٠) مع التشديد (١١).

ثم قال تعالى: من جآء بالحسنة فله عشر أمثالها (١٢) إلى قوله: المسلمين،


(١) الآية ٣٤ الإسراء، ووقع هنا: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط في الآية ١٥٣.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) من الآية ١٥٦ الأنعام.
(٤) سقطت من: ب، ج، ق، هـ وجزئ في هـ إلى جزءين.
(٥) عند قوله: من الذين فرقوا دينهم من الآية ٣١.
(٦) في ب، ج، ق، هـ: «تقديم وتأخير» وفي ب: «والقاف» وهو تصحيف.
(٧) قال السخاوي: «وقد ذكر محمد بن عيسى عن نصير أن ذلك مجمع عليه» وذكرها أبو عمرو الداني في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار.
انظر: المقنع ٨٤ الوسيلة ٢٨ الدرة ١٨.
(٨) في ب: «فقرأه».
(٩) في ب، ج، ق: «ألف».
(١٠) في ج، ق: «يحذفها».
(١١) انظر: النشر ٢/ ٢٦٦ إتحاف ١/ ٣٩ التيسير ١٠٨ التذكرة ٢/ ٤١٣.
(١٢) من الآية ١٦١ الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>