للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأس الخمس السابع عشر (١)، [وفي هذا الخمس من الهجاء: هدينى بالياء مكان الألف (٢)] وصلاتى كتبوه في بعض المصاحف بألف، وفي بعضها: صلتى (٣) بغير ألف وليس في واحد منهما بواو (٤)، وقد ذكر في سورة البقرة (٥)، وكتبوا في بعض المصاحف: محيآى، وكذا مّحياهم في الشريعة (٦) بحذف الألف، وكذا رسمه الغازي بن قيس وعطاء الخراساني (٧) وفي بعضها بالألف وقد ذكر في البقرة (٨).

وأما قوله: ومماتى فبالألف في كل المصاحف بلا خلاف (٩)، والعلمين [بغير ألف (١٠)]، [وسائر ذلك مذكور (١١)].


(١) رأس الآية ١٦٥ الأنعام.
(٢) واتفقت المصاحف على رسمها بالياء بعد النون، وكذا في قوله تعالى: هديني لكنت في الآية ٥٤ الزمر، واحترازا من قوله تعالى: وقد هدين في الآية ٨١ الأنعام كما تقدم.
انظر: المقنع ٤٥، ٣١.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) ألحقت في حاشية: ب.
(٤) في ق: «الواو» والعمل على رسمها بالألف، وهو الأكثر المشهور، وتقدم عند قوله: وهم على صلاتهم في الآية ٩٣ الأنعام.
(٥) تقدم عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ٢ البقرة.
(٦) في الآية ٢٠ الجاثية.
(٧) تقدمت ترجمتها ص: ٢٣٦، ٢٦٩.
(٨) تقدم له تحسين الوجهين، واختار الحذف، ولم يمنع من الإثبات، وعليه العمل قال ابن عاشر: «وكلام أبي عمرو يقتضي الإثبات وتقدم عند قوله: هدى للمتقين في الآية ٢ البقرة.
(٩) نص على إثباته، نفيا لتوهم دخوله ضمن محياى والصلوة لأن أصله الواو.
(١٠) باتفاق، لأنه جمع مذكر كما تقدم في أول الفاتحة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ وفي موضعه في ق: «وقد ذكر».

<<  <  ج: ص:  >  >>