للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع هنا: أين ما كنتم تدعون من دون الله منفصلا، وفي الشعراء أيضا:

وفيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله (١)، وفي غافر: أين ما كنتم تشركون (٢) وكلها منفصلات (٣) [إلا الذي في الشعراء، فكتب في بعض المصاحف متصلا وفي بعضها منفصلا، فاعلمه (٤)] وسائر ذلك مذكور (٥).

ثم قال تعالى [: فال ادخلوا في أمم فدخلت (٦) إلى قوله: نجزى الظّلمين عشر (٧) الأربعين، وفي هذا الخمس من الهجاء: اخريهم واوليهم بالياء في الأربعة مواضع (٨) وكذا حيث ما وقعا (٩) وأبوب [بحذف الألف (١٠)] وسائر ذلك (١١) مذكور.


(١) من الآيتين ٩٢ - ٩٣ الشعراء.
(٢) من الآية ٧٣ غافر.
(٣) في ب، ج، ق: «منفصلا» وفي هـ: «منفصلة».
وهذا من القسم الذي أجمع كتاب المصاحف على فصله وقطعه كما تقدم في قوله: فأينما تولوا في الآية ١١٤ البقرة.
(٤) وتقدم بيان المؤلف لاختياره القطع وعلة ذلك في البقرة كما تقدم قبل هذا في هامش ٣ وسيعيد ذكره في سورته.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق، هـ وما أثبت من: م.
(٥) ما بين الرقمين ٤، ٥ سقط من ق، هـ.
(٦) من الآية ٣٦ الأعراف.
(٧) رأس الأربعين آية.
(٨) وهي قوله تعالى: قالت أخريهم لأوليهم من الآية ٣٦، وقول تعالى: قالت أوليهم لأخريهم من الآية ٣٨.
(٩) في أ، ب، ق: «وقع» وما أثبت من: ج، م، هـ.
(١٠) لأبي داود، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني وتقدم في الآية ١٨٨ البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١١) في هـ: «ما فيه مذكور كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>