للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما هذه الحيوة الدّنيا إلّا لهو ولعب (١) ليس في القرآن: اللهو قبل اللعب إلا هذين (٢) الموضعين، وقد ذكر (٣) في الأنعام (٤).

ثم قال تعالى: ولفد جينهم بكتب فصّلنه (٥) إلى قوله: يفترون رأس الجزء السابع من تجزئة قيام رمضان (٦)، وما في هاتين الآيتين من الهجاء فهو (٧) مذكور.

ثم قال تعالى: إنّ ربّكم الله الذى خلق السّموت والارض (٨) إلى قوله: المحسنين رأس الخمس السادس (٩)، وفي هذه الآيات الثلاث (١٠) من الهجاء:

مسخّرت بحذف الألف (١١)، وكذا: إصلحها بحذف الألف بين اللام،


(١) من الآية ٦٤ العنكبوت.
(٢) في ب، ج، ق، هـ: «في هذين».
(٣) في هـ: «ذكر ذلك».
(٤) وذكرها ابن المنادى في متشابه القرآن ص ٨٨، وتقدم عند قوله: وما الحيوة الدنيا إلا لعب ولهو في الآية ٣٣ الأنعام.
(٥) من الآية ٥١ الأعراف.
(٦) الموافق لرأس الآية ٥٢ وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله تعالى: شاكر عليم في الآية ١٥٧ البقرة.
(٧) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٨) من الآية ٥٣ الأعراف.
(٩) رأس الآية ٥٥ الأعراف.
(١٠) تقديم وتأخير في: ق، ج، وعليه علامة في: ج
(١١) باتفاق الشيخين أبي عمرو وأبي داود، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>