(٢) وهي أحد المواضع التي ترسم بالتاء الممدودة باتفاق، وتقدم بيانها عند قوله: يرجون رحمت الله ٢١٦ البقرة. (٣) في هـ: «ما فيها». (٤) من الآية ٥٦ الأعراف. (٥) رأس الآية ٦٠ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ. (٦) وهذا أحد المواضع التي لم يذكر فيها أبو داود خلافا، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، فأخذ له بعض كتاب المصاحف بالإثبات، وهذا مما لا ينبغي أن يكون لأمور منها: ليس كل ما سكت عنه الداني يؤخذ بالإثبات، لأنه الأصل، لأن غيره نص على حذفه، كما نص هنا أبو داود، وكذا نقل اللبيب عن الطلمنكي أنه قال: كل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر الريح فإنه يكتب بغير ألف، إلا الذي في أول الروم فإنه بالألف لإجماع القراء عليه بالجمع» ثم إن الحمل على النظائر من المرجحات بل إن قراءته بالإفراد والجمع من أقوى الأدلة على الحذف رعاية للقراءتين، فقرأه ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف العاشر بغير ألف على الإفراد وقرأه الباقون بألف على الجمع. انظر: الدرة الصقيلة ١٣ التبيان ٧٣ فتح المنان ٣٦ تنبيه العطشان ١٦١ النشر ٢/ ٢٢٣ إتحاف ٢/ ٥١ المهذب ١/ ٢٤١ البدور الزاهرة ١١٦. (٧) عند قوله: وتصريف الريح في الآية ١٦٣ البقرة. (٨) في ب، ج، ق: «وكذا» وهو تصحيف.