كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثالث - سورة الأعراف مكية، وهى مائتان وست آيات - ج: 3 - ص: 550

فبعده: فى دارهم من غير ياء (١)، وما وقع فيه: فأخذتهم الصّيحة فبعده:

فى ديرهم بالياء (٢) وكذا وقع في هود: فى ديرهم لأن هناك: الصّيحة وهنا: الرّجفة فاعلمه.

ووقع في العنكبوت نظير (٣) هذه الآية، إلا أن هناك:

إنّكم لتاتون الفحشة ما سبفكم بها من أحد مّن العلمين أينّكم لتاتون الرّجال وتفطعون السّبيل (٤) ووقع هنا: إنّكم لتاتون الرّجال شهوة مّن دون النّسآء (٥) الآية، [وسائر ذلك من الهجاء (٦) مذكور (٧)].

ثم قال تعالى: وما كان جواب فومه (٨) إلى قوله: المفسدين رأس الخمس التاسع (٩) وكل ما في (١٠) هذا الخمس من الهجاء مذكور.

ثم قال تعالى: وإن كان طآيفة مّنكم (١١) إلى قوله: الحكمين

---

(١) وقد وقع ذلك في ثلاثة مواضع: موضعان هنا في الآية ٧٧ وفي الآية ٩٠ الأعراف وموضع في العنكبوت في الآية ٣٧ لا غير.
(٢) وقد وقع ذلك في موضعين في سورة هود في الآية ٦٦ وفي الآية ٩٤ لا غير.
(٣) العبارة في هـ: «ومثل هذه الآية في العنكبوت».
(٤) في الآية ٢٧، ٢٨ العنكبوت.
(٥) في الآية ٨٠ الأعراف.
(٦) سقطت من: ج، ق.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٨) من الآية ٨١ الأعراف.
(٩) رأس الآية ٨٥ الأعراف.
(١٠) في ق: «وكل ما فيه مذكور» وما بينهما سقط، وفي هـ: «ما فيه من الهجاء» وما بينهما سقط.
(١١) من الآية ٨٦ الأعراف.