للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأس الجزء السادس عشر (١) [من أجزاء ستين (٢)].

ووقع في يونس: حتّى يحكم الله وهو خير الحكمين (٣) وليس هناك: بيننا وما فيها من الهجاء مذكور (٤).

ثم قال تعالى: فال الملأ الذين استكبروا (٥) إلى قوله: جثمين عشر التسعين آية (٦) وفي هذه الآيات من الهجاء: نجّينا الله منها بياء بين الجيم والنون على الأصل (٧)، والإمالة، ووزنه: «فعّل (٨)»، وجملة الوارد من ذلك خمسة مواضع هذا أولها، والثاني في سبحن: فلمّا نجّيكم إلى البرّ (٩) والثالث في المؤمنين: الحمد لله الذى نجّينا (١٠) والرابع في العنكبوت:


(١) الآية نفسها ٨٦ الأعراف.
(٢) وهو مذهب أبي عمرو الداني، ولم يذكر غيره، ووافقه ابن عبد الكافي وابن الجوزي وغيره، وقال بعضهم عند قوله: الفتحين رأس الآية ٨٨ وأطلق الصفاقسي الإجماع على الأول وبه جرى العمل.
أقول: الأولى أن يكون عند نهاية قصة شعيب عند رأس الآية: كفرين ٩٢.
انظر: البيان ١٠٥ بيان ابن عبد الكافي ١١، جمال القراء ١/ ١٤٤ فنون الأفنان ٢٧٤ غيث النفع ٢٢٦.
- وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) آخر السورة الآية ١٠٩.
(٤) تقديم وتأخير في: هـ باختلاف ألفاظ.
(٥) من الآية ٨٧ الأعراف.
(٦) سقطت من: ب، ج، ق، هـ، وجزئ في هـ إلى جزءين.
وهو رأس التسعين آية.
(٧) فيه إعلال بالقلب أصله: نجينا بالياء، فلما تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(٨) في أ،: «فعال» وهو تصحيف، وما أثبت من ب، ق، م، هـ، وألحقت في هامش: ج.
(٩) من الآية ٦٧ الإسراء.
(١٠) من الآية ٢٨ المؤمنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>