للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بياء وتاء على سبعة أحرف (١)، [وسائر ذلك مذكور (٢)].

ثم قال تعالى: أفأمن أهل الفرى (٣) إلى قوله: فلوب الكفرين عشر (٤) المائة، وفي هذا الخمس من الهجاء: بيتا (٥) بحذف الألف، وقد ذكر في أولها (٦)، وضحى كتبوه في جميع المصاحف بياء بعد الحاء هنا وفي طه (٧)، وضحيها في الموضعين: في والنازعات (٨)، وموضع (٩) في والشمس (١٠)، وفي أول: والضّحى (١١) في هذه الستة المواضع، ليس في القرآن غيرهن (١٢).

ذكر أن لّو:

واعلم أن جملة (١٣) الوارد من كلمة: أن لّو في كتاب (١٤) الله عز وجل (١٥) بالنون


(١) هذا على الأصل، والأول على الإدغام وأصله: «يتضرعون» فأدغمت التاء في الضاد».
انظر: معاني القرآن ٢/ ٣٥٩.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) من الآية ٩٦ الأعراف.
(٤) رأس المائة آية، وجزئ هذا الخمس في هـ إلى جزءين.
(٥) في ق: «يليتنا» وهو تصحيف.
(٦) عند قوله تعالى: فجاءها بأسنا بيتا في الآية ٣.
(٧) في قوله تعالى: وأن يحشر الناس ضحى رأس الآية ٥٨.
(٨) رأس الآية ٤٥ في آخرها.
(٩) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(١٠) في أول الآية منها.
(١١) الآية ١.
(١٢) تقدم بيان ذلك كله عند قوله تعالى: وإذا خلا بعضهم في الآية ٧٥ البقرة.
(١٣) سقطت من: ج، ق وألحقت في هامش ق.
(١٤) في ب: «كتب».
(١٥) تقديم وتأخير في ج، ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>