للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الأصل (١) ثلاثة مواضع، هنا: أن لّو نشآء أصبنهم بذنوبهم (٢) وفي الرعد:

أن لّو يشآء الله لهدى النّاس جميعا (٣) وفي سبإ: أن لّو كانوا يعلمون الغيب (٤) ليس في القرآن غيرهن، وكلها كتبت بالنون على الأصل، وسائرها بغير نون على الإدغام (٥).

[وسائر الهجاء مذكور قبل (٦)].

ثم قال تعالى: وما وجدنا لأكثرهم مّن عهد (٧) إلى قوله: من الصّدفين رأس الخمس الحادي عشر (٨) وفي هذا الخمس (٩) من الهجاء: أن لّا كتبوه بالنون.

ذكر: أن لّا:

واعلم أن كل (١٠) ما في كتاب الله عز وجل من ذكر: ألّا بغير (١١) نون


(١) بعدها في ج: «والإمالة» إقحام لا لزوم له.
(٢) من الآية ٩٩ الأعراف.
(٣) من الآية ٣٢ الرعد.
(٤) من الآية ١٤ سبإ.
(٥) واختلف المتأخرون في قوله تعالى: وأن لو استقموا في الآية ١٦ في سورة الجن ولم يتعرض له القدماء، وسيأتي التعليق عليه في سورته.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، ق وفيها: «وغيره مذكور».
(٧) من الآية ١٠١ الأعراف.
(٨) رأس الآية ١٠٥ الأعراف، وجزئ إلى جزءين في: هـ.
(٩) العبارة في هـ: «وفيها مما لم يذكر ألّا.
(١٠) سقطت من: هـ.
(١١) في ق، هـ: «فهو بغير».

<<  <  ج: ص:  >  >>