للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادس عشر (١)، وما في هذا الخمس من الهجاء مذكور (٢) قبل (٣).

ووقع في سورة النحل: ثمّ تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إنّ ربّك من بعدها لغفور رّحيم (٤) [ووقع هنا: ثمّ تابوا من بعدها وءامنوا (٥)].

ولّميفتنا (٦) وإيّى (٧) والغفرين بحذف الألف في ذلك (٨)، وسائره (٩) مذكور.

ثم قال تعالى: واكتب لنا فى هذه الدّنيا حسنة (١٠) إلى قوله: يظلمون عشر (١١) الستين ومائة، وفي هذا الخمس من الهجاء: ينهيهم بالياء مكان الألف (١٢)، والخبئث بحذف الألف [بين الباء، والياء


(١) رأس الآية ١٥٥ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ.
(٢) في هـ: «مذكور كله».
(٣) سقطت من ب، ج، ق
(٤) الآية ١١٩ النحل.
(٥) من الآية ١٥٣ الأعراف.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من ب، ج، ق، هـ.
(٦) تقدم قريبا حذفه لأبي داود دون أبي عمرو في الآية ١٤٣.
(٧) حيث وقعت لأبي داود دون الداني، وتقدمت في البقرة في الآية ٤٠.
(٨) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم، وهي ساقطة من ج، ق.
وبعدها في هـ: «كله».
(٩) في ق: «وسائر ذلك» وسقطت وما بعدها من: هـ.
(١٠) من الآية ١٥٦ الأعراف.
(١١) المراد رأس الستين ومائة آية جزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ.
(١٢) تقدم عند قوله: ينهيهم الربنيون في الآية ٦٥ المائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>