في ظلل من الغمم من الآية ٢٠٨ كلاهما في البقرة، وأن تلميذه أبا الحسن البلنسي صاحب المنصف أطلق الحذف في الجميع، وهو الصواب، لأن المنصف هو نظم للتنزيل، وصاحبه أعرف بكلام شيخه، وهو في غالب حاله ناقل منه وعليه رسم مصاحف أهل المغرب تقليلا للخلاف، وأبي المشارقة إلا الإثبات لسكوت أبي داود عنهما. انظر: التبيان ٨٦ فتح المنان ٤٤ دليل الحيران ١٠٣. (٢) في ج: «وكذلك». (٣) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث، وتقدم. (٤) بإجماع كتاب المصاحف كما تقدم في: وقطعنهم. (٥) بإجماع كتاب المصاحف والعربية، وتقدمت في حذف الألف المعانق في الآية ١١ البقرة. (٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ (٧) من الآية ١٦١ الأعراف. (٨) رأس الآية ١٦٥ الأعراف، وجزئ هذا الخمس في هـ إلى ثلاثة أجزاء. (٩) ومن غير صورة للهمزة، لسكون ما قبلها، ومن غير ألف لأنه جمع مؤنث سالم. انظر: الجامع لابن وثيق الأندلسي ٣٧. (١٠) العبارة في ب، ج: «والقراء فيه مختلفون». (١١) في قوله تعالى: ممّا خطيئتهم من الآية ٢٦ وسيذكره في سورته. (١٢) وقع فيها تصحيف في ج، ق.