كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثالث - سورة الأعراف مكية، وهى مائتان وست آيات - ج: 3 - ص: 580

وبعد (١) الياء على لفظ: «قضاياهم (٢)» وقرأه ابن عامر هنا بهمزة بين الياء والتاء مع كسر الطاء، ورفع التاء من غير ألف بين الهمزة، وبينها على التوحيد ونافع (٣) كذلك إلا أنه على الجمع بألف بين الهمزة والتاء، والباقون كذلك، إلا أنهم يكسرون التاء (٤)، ولا خلاف بين القراء في التي (٥) في نوح، أنها بهذه (٦) الترجمة (٧) إلا (٨) ما قدمناه عن أبي عمرو (٩).

ووقع هنا: سنزيد المحسنين (١٠) من غير واو، وفي البقرة: وسنزيد بالواو (١١).

[وفيه من الهجاء كذلك (١٢)]: وسئلهم بغير ألف بين الواو، والسين (١٣)، من غير صورة للهمزة (١٤)، وبيس على ثلاثة أحرف على وزن: «عيس»

---

(١) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٢) في ب، ج، ق: «خطيهم».
(٣) ويوافقه من العشرة أبو جعفر، ويعقوب.
(٤) انظر: النشر ٢/ ٢٧٢ التيسير ١١٤ إتحاف ٢/ ٦٥ المبسوط ١٨٥.
(٥) في ب، ج، ق: «في الذي».
(٦) في ج، ق: «بهذا» وفي هـ: «هذه».
(٧) أي بالألف، والتاء المكسورة على الجمع.
انظر: النشر ٢/ ٣٩١ إتحاف ٢/ ٥٦٤.
(٨) في هـ: «لما قدمناه» وهو تصحيف.
(٩) أي قرأه على مثال: «قضاياهم».
(١٠) رأس الآية ١٦١ الأعراف.
(١١) رأس الآية ٥٧ البقرة.
(١٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ.
(١٣) هذا أحد المواضع التي تحذف منها ألف الوصل، وتقدمت في أول فاتحة الكتاب.
(١٤) لأنها وقعت بعد ساكن، وتقدم في الفاتحة.