للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلف القراء في اللفظ بها (١).

وكتبوا: عتوا بألف بعد الواو، ومثله في والذاريات: فعتوا (٢) وأما الذي في الفرقان: وعتو عتوّا كبيرا (٣) فهو بغير ألف، هذا وحده لا غير (٤)، وقد تقدم ذكره (٥) في البقرة (٦).

ذكر عن مّا:

وكتبوا في جميع المصاحف هنا: عن مّا نهوا عنه منفصلا عن حرف، ومّا حرف، ليس في القرآن غيره (٧) وسائر ما في القرآن، فإنما هو: عمّا (٨) متصلا (٩).


(١) فقرأه المدنيان نافع وأبو جعفر، وهشام بخلف عنه بكسر الباء، وياء ساكنة بعدها، من غير همز مثل:
«عيس» وقرأه ابن ذكوان وهشام في وجهه الثاني بكسر الباء، وبعدها همزة ساكنة من غير ياء.
وقرأ شعبة بخلف عنه بباء مفتوحة ثم ياء ساكنة ثم همزة مفتوحة على وزن: «فعيل» والوجه الثاني له كالباقين بفتح الباء، وكسر الهمزة، وياء ساكنة على وزن: «رئيس».
انظر: التيسير ١١٤ النشر ٢/ ٢٧٢ إتحاف ٢/ ٦٧ البدور ١٢٣ المهذب ١/ ٢٥٦.
(٢) من الآية ٤٤ الذاريات.
(٣) من الآية ٢١ الفرقان.
(٤) واتفقت المصاحف على ذلك، المقنع ٢٦.
(٥) سقطت من: هـ.
(٦) تقدم بيان ما حذفت منه الألف بعد واو الجمع في أول البقرة في الآية ٥.
(٧) في ب: «وحده».
(٨) سقطت من ق وألحقت في هامشها.
(٩) في ب، هـ: «متصل».
فرسم هنا في الأعراف على الأصل وفي غيرها على الإدغام وكثرة الاستعمال حتى صار ككلمة واحدة، واستغني بالتشديد عن الحرف المدغم.
انظر: هجاء مصاحف الامصار ٨٦، المقنع ٦٩ إيضاح الوقف والابتداء ١/ ٢٠٠ والملاحظ أن هذه الكلمة والتي تليها لم ترد في هذا الخمس، وإنما موقعها في الخمس الذي يليه كما هو في هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>